في بحر صفاء عينيك
أغوص ثم أغرق
و على ضفاف نظراتك
أبحر بلا قارب
و في ظلمات عينيك
أتوه ثم أبكي كالطفل الصغير
صرت كفيفا
فمن ينير طريقي
أو يرد لي بصري
أنت زورق من الكريستال
يتمايل و يسري
بين محيطات و أمواج
أبيات شعري
أردت أن أحملك
إلى جزيرة بعيدة
لا إنس بها و لا جان
أنت الآه و الآه
التي اكتويت بنظراتها
من أجلك أنت
أحطم القلاع المتينة
أجفف مياه المحيطات
لأجلك أنت
أتعدى حدودي
و اعذريني إن قلت لك
حبيبتي . . . . . .
و اعذريني إن قلت لك
لا تعتبريني حبيبك
لأن قلمي سبق لساني
هذا القلم دائم البكاء
و سبب في فقدان
كل من أحب
صراحتي تجعلني ضعيفا
أمام كل صفعة
تأتيني من عند كل امرأة
أنا المتمرد على
المعقول و اللامعقول
أنا الفارس الذي يمتطي
أبيات أشعاره
من العدم إلى حبل المشنقة
صرت كفيفا
فمن ينير طريقي
أو يرد لي بصري
أردت أن أستضيفك
في ساحة قلبي
لتتحسسي عن قرب
نغماته و دقاته
أحببت لو تستضيفيني
لمحة من البصر
لأجعل من قلبك تلميذا
في سنه العاشرة نجيبا
حافظا للحرف الأبجدي
ملما بالنحو و الصرف
و قواعد الإعراب
أعتذر لك مجددا
لأنني متمرد من الأزل
اعذريني إن قلت لك
حبيبتي . . . . . .
و اعذريني إن قلت لك
لا تعتبريني حبيبك
على غفلة منك
استعدت بصري
و اقتحمت ساحة قلبك
من حيث لا تدرين و لا أدري
فوجدت أن سن التلميذ
فاق العاشرة ضرب ثلاثة
قلبي يفضحه قلمي
هذا القلم دائم البكاء
يحملني ما لا أطيق
يرغمني على كسر كل الحواجز
لألقاك على قدر ما كتبت
أعذره كما تعذريني
أطلقه ثم أنكث بعهدي
لأنك أصبحت ملكة أشعاري
أردت أن أخطفك
و أختفي عن الأنظار
أردت فما استطعت
لأن ابتسامتك فتنة
و نظراتك نبال
و سر جمالك سر
أنت الآه و الآه
التي أحيت كل ميت
و أنارت ظلمات كل خفي
أردت أن تضميني بقوة
و أبكي على صدرك
كالطفل المدلل
اعذريني إن قلت لك
حبيبتي . . . . . .
و اعذريني إن قلت لك
لا تعتبريني حبيبك
أنت الآه و الآه
التي اكتويت بنظراتها
أنت القلب و القلم
الذي أرغمني في الغوص
في بحر صفاء عينيك
ثم على ضفاف نظراتك
وفي ظلمات عينيك
لقواق إبراهيم
الأربعاء 05 ديسمبر 2007
أغوص ثم أغرق
و على ضفاف نظراتك
أبحر بلا قارب
و في ظلمات عينيك
أتوه ثم أبكي كالطفل الصغير
صرت كفيفا
فمن ينير طريقي
أو يرد لي بصري
أنت زورق من الكريستال
يتمايل و يسري
بين محيطات و أمواج
أبيات شعري
أردت أن أحملك
إلى جزيرة بعيدة
لا إنس بها و لا جان
أنت الآه و الآه
التي اكتويت بنظراتها
من أجلك أنت
أحطم القلاع المتينة
أجفف مياه المحيطات
لأجلك أنت
أتعدى حدودي
و اعذريني إن قلت لك
حبيبتي . . . . . .
و اعذريني إن قلت لك
لا تعتبريني حبيبك
لأن قلمي سبق لساني
هذا القلم دائم البكاء
و سبب في فقدان
كل من أحب
صراحتي تجعلني ضعيفا
أمام كل صفعة
تأتيني من عند كل امرأة
أنا المتمرد على
المعقول و اللامعقول
أنا الفارس الذي يمتطي
أبيات أشعاره
من العدم إلى حبل المشنقة
صرت كفيفا
فمن ينير طريقي
أو يرد لي بصري
أردت أن أستضيفك
في ساحة قلبي
لتتحسسي عن قرب
نغماته و دقاته
أحببت لو تستضيفيني
لمحة من البصر
لأجعل من قلبك تلميذا
في سنه العاشرة نجيبا
حافظا للحرف الأبجدي
ملما بالنحو و الصرف
و قواعد الإعراب
أعتذر لك مجددا
لأنني متمرد من الأزل
اعذريني إن قلت لك
حبيبتي . . . . . .
و اعذريني إن قلت لك
لا تعتبريني حبيبك
على غفلة منك
استعدت بصري
و اقتحمت ساحة قلبك
من حيث لا تدرين و لا أدري
فوجدت أن سن التلميذ
فاق العاشرة ضرب ثلاثة
قلبي يفضحه قلمي
هذا القلم دائم البكاء
يحملني ما لا أطيق
يرغمني على كسر كل الحواجز
لألقاك على قدر ما كتبت
أعذره كما تعذريني
أطلقه ثم أنكث بعهدي
لأنك أصبحت ملكة أشعاري
أردت أن أخطفك
و أختفي عن الأنظار
أردت فما استطعت
لأن ابتسامتك فتنة
و نظراتك نبال
و سر جمالك سر
أنت الآه و الآه
التي أحيت كل ميت
و أنارت ظلمات كل خفي
أردت أن تضميني بقوة
و أبكي على صدرك
كالطفل المدلل
اعذريني إن قلت لك
حبيبتي . . . . . .
و اعذريني إن قلت لك
لا تعتبريني حبيبك
أنت الآه و الآه
التي اكتويت بنظراتها
أنت القلب و القلم
الذي أرغمني في الغوص
في بحر صفاء عينيك
ثم على ضفاف نظراتك
وفي ظلمات عينيك
لقواق إبراهيم
الأربعاء 05 ديسمبر 2007